بعدما قدم استقالته من منصبه مدرب منتخب العراق يكشف بعض الامور المهمة التي وقفت ضد مسيرته
متابعة – احمد الغزالي
قدم مدرب المنتخب الوطني العراقي لكرة الصالات هيثم بعيوي استقالته من منصبه وقال بعيوي في نص استقالته :
بسم الله الرحمن الرحيم
” وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى”
صدق الله العلي العظيم
اتقدم بالاعتذار الشديد للجماهير العراقية ولكل من وقف بجانبنا، كنا نمني النفس قيادة صالات العراق إلى المونديال لكن في بعض الأحيان سقف الطموحات يصطدم بالواقع ولا يمكن أن يتخطاه، ربما نستطيع تجاوز العقبات البسيطة لكن في بعض الأحيان تكون الظروف أقوى مما تمتلك من أدوات فلم ننجز المهمة على أكمل وجه رغم محاولاتنا.
مثلما أقدم اعتذاري إلى لجنة الصالات عن عدم إكمالي المهمة مدربا للمنتخب الوطني وهذا الانسحاب ليس هزيمة كون علاقتنا بكرة الصالات باتت وطيدة ولا تقف عند مهمة تدريبية، لاسيما وأننا لم نعمل بأنانية بل أننا منحنا كل ما نملك من فكر فني وتدريبي للجهاز المساعد الذي باستطاعته قيادة المنتخب بأكمل وجه، ونحن لم نبخل على العراق بما نملك لخدمة الصالات إداريا في الفترة المقبلة.
بات الوقت مناسب لأنصرف إلى العمل الإداري في نادي نفط الوسط والتركيز على الارتقاء بالنادي من جهة وأن وجدت لجنة الصالات حاجتها لخدماتي إداريا لن أبخل على بلدي بخدمته في أي جانب ممكن أن أضيف من خلاله لمسة إيجابية.
وفي الختام اتقدم بجزيل الشكر والامتنان لمعالي وزير الشباب والرياضة الكابتن عدنان درجال على دعمه المتواصل لمنتخب الصالات ولهيثم بعيوي بشكل خاص كما اتقدم بوافر الاحترام للهيئة التطبيعية بشخص رئيسها السيد إياد بنيان وأمين السر الأخ محمد فرحان الذي لم ينقطع بالسؤال عنا وجميع رفاقهم،
ولن أنسى موقف رئيس لجنة الصالات النبيل صبحي رحيم، أما المآثر الكبيرة التي تركها بقلوبنا رئيس وفد المنتخب إلى الإمارات الدكتور اسعد لازم فلن تمحوها عاديات الزمن، وأشكر دعم الأندية التي تعاونت معنا في دعم المنتخب،
كما ادعو من الله أن يوفق الجهاز الفني المساعد الذي أرى فيهم مستقبل الصالات العراقية لما يملكون من قدرات هائلة، وأخيرا شكري لأخوتي اللاعبين والطاقم الإداري وجميع من وقف بجانبنا لا سيما الإعلام الوطني النزيه الذي تواصل معنا في السراء والضراء، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
الكابتن/ هيثم عباس بعيوي
مدرب المنتخب الوطني العراقي بكرة الصالات