جهود رائعة و خطوات جريئة يقدم عليها وزير الشباب والرياضة السيد احمد المبرقع، و هو يمضي قدماً في مشروع بناء صرح رياضي عراقي، وانتشال واقع الشباب العراقي من ما عاناه و يعانيه جراء سياسات الإهمال و القمع الذي واجهه ابان حكم النظام الدكتاتوري الصدامي، وما تلاه من شيوع لثقافة العنف و الارهاب.

اذ يحرص المبرقع منذ اول أيام توليه منصبه على الدفع بعجلة الرياضة العراقية كي تأخذ موقعها الصحيح، ويدفع بأن يستعيد العراق مجده كبلد متقدم في عالم الرياضات بكل أنواعها، ويحاول ما استطاع ان يجسر الهوة العميقة التي خلفتها السياسات السابقة، لذا أتت مشاركته الأخيرة في اجتماعات المجلس العربي لوزراء الرياضة والشباب العرب، مثمرة، ومليئة بالانجاز، ولعل في مقدمتها نجاحه في استحصال توصية اللجنة الفنية في المجلس لمخاطبة مجلس الجامعة العربية والاتحادين الآسيوي والعالمي لكرة القدم لغرض رفع الحظر كليا عن الملاعب العراقية، خصوصاً بعد ان انجز الوزير واتحاد كرة القدم مهمة تنظيم بطولة كأس الخليج العربي بدورتها الخامسة و العشرون بجدارة و تفوق.

ان المبرقع الذي سجل منذ أشهر حضورا جماهيريا كبيرا بين وزراء الحكومة العراقية، يعطي انطباعاً واضحاً على ان ابناء الشهداء والمضحين هم اخلص الرجال للعراق، واكثرهم قدرة على حماية نظامه الديمقراطي التعددي.