برأ القضاء الإسباني الرئيس الأسبق لنادي برشلونة، ساندرو روسيل، من جريمة الاحتيال الضريبي التي واجه بسببها السجن لما يقرب من ثلاث سنوات، على اعتبار أنه من القانوني استغلال شركة يديرها بنفسه، للحصول على مقابل خدمات يقدمها من خلال عمله كمستشار.

وطالب الادعاء العام بسجن روسيل لمدة عامين وتسعة أشهر، ومكتب المحامي العام لإسبانيا بسجنه سنتين وشهرين، لاتهامه بالاحتيال على وزارة الخزانة بما يقرب من 231 ألف يورو، في السنة المالية 2012.

وذلك من خلال تحميل خدماته المهنية على شركة ليس لها وجود حقيقي، حتى لا يقوم بالإفصاح عنها في إقرار ضريبة الدخل الشخصي، وبالتالي يدفع ضرائب أقل.

وقام الرئيس الأسبق لبرشلونة بدفع الضرائب المستحقة إلى الخزانة، في يونيو/حزيران 2019، بالإضافة إلى الفوائد.

وتمت تبرئته بالفعل قبل ثلاث سنوات من قبل المحكمة الوطنية، بعد اتهامه بغسيل عمولات غير قانونية، خاصة بالرئيس السابق للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، ريكاردو تيكسيرا.

وهي قضية ظل بسببها رهن الحبس الاحتياطي لمدة 22 شهرا.

وسيجلس روسيل على مقاعد المتهمين مجددا، الشهر المقبل، في ظل اتهامه بارتكاب جريمة فساد، تتعلق بالتعاقد مع النجم البرازيلي نيمار.