قراءة وتغييرات وارقام فرق المجموعة الاولى

تعود عجلة مسابقة دوري أبطال آسيا للدوران من جديد بعد توقف اضطراري دام لعدة أشهر إثر انتشار جائحة فيروس كورونا الذي تسبب بإيقاف تام للكثير من الأنشطة الرياضية والكروية حول العالم.

وتستضيف العاصمة القطرية الدوحة منافسات البطولة التي تقرر في وقت سابق أن تقام بنظام التجمع في دولة واحدة تماشياً مع المستجدات التي فرضها واقع كوفيد-19، وذلك باستكمال ما تبقى من مباريات البطولة انطلاقاً من الجولة الثالثة في دور المجموعات.

في هذا التقرير نستعرض مشوار الفرق في المجموعة الأولى لتسليط الضوء على نتائج الجولتين الأولى والثانية وحظوظ الفرق وآمالها بحجز البطاقتين المؤهلتين إلى دور الـ16.

وتضم المجموعة فرق الأهلي السعودي والاستقلال الإيراني والشرطة العراقي والوحدة الإماراتي الذي قام بإعلام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعدم قدرته على السفر إلى قطر من أجل استكمال دوري أبطال آسيا، وذلك عقب تأكيد إيجابية نتيجة عدة أفراد من الفريق بفايروس كورونا المستجد. وسوف يتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بحسب التعليمات الموضوعة.

قراءة

غاب الفوز عن المجموعة في الجولة الأولى، فتكررت نتيجة التعادل بهدف لمثله بين الفرق الأربعة، فعلى ملعب فرانسو حريري في أربيل تمكن علي عطية من تعديل النتيجة بضربة جزاء احتسبت لصالح فريقه الشرطة في الدقيقة 48 من الشوط الثاني ليرد بذلك على هدف الضيوف الذي حمل توقيع زميله بالخطأ حسام كاظم (24).

وعلى ستاد آل نهيان في أبوظبي، نجح المدافع الكوري الجنوبي بإنقاذ فريقه الوحدة من الخسارة بتسجيله هدف التعادل الثمين الذي جاء في الدقيقة الأخيرة من مواجهة الضيف فريق الأهلي السعودي الذي تقدم أولاً بواسطة عبدالفتاح عسيري في الدقيقة 60.

في الجولة الثانية لم يحسن الشرطة العراقي استغلال عاملي الأرض والجمهور حينما تلقى هدفاً قاتلاً من البلجيكي باول خوسي مبوكو قبل دقيقتين من النهاية لتنتهي المواجهة بفوز الوحدة الإماراتي.

وكان ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت مسرحاً للقاء فريقي الأهلي السعودي والاستقلال الإيراني والذي انتهى لصالح الأول بهدفي سلمان المؤشر في الدقيقتين 17 من ضربة جزاء و29، مقابل هدف وحيد سجله أمير أرسلان مظهري (22).

وتشهد الجولة الثالثة على ستاد خليفة الدولي اليوم الاثنين لقاء الأهلي السعودي مع الشرطة العراقي.

 

تغييرات

ما بين الجولتين الثانية والثالثة وخلال فترة التوقف الطويلة تغيرت الكثير من المعطيات في فرق المجموعة وكان العامل المشترك الأبرز فيما بينها هو تغيير المدربين وظهور أسماء جديدة للمرة الأولى مع الفرق في المسابقة.

وقرر الأهلي والمدرب السويسري كريستان غروس فسغ التعاقد بينهما بالتراضي قبل انطلاق الجولة الثانية ليتم تعيين المدرب الوطني مازن بهكلي ثم الاستقرار على الصربي فلادان ميلويفيتش الذي سيقود الفريق في مشواره القاري.

كما تعاقد فريق الشرطة العراقي مع المدرب الوطني عبدالغني شهد خلفاً للصربي أليكسندر ايليتش.

وتسببت خسارة الاستقلال الإيراني في نهائي كاس حازفي أمام فريق تراكتور برحيل المدرب فرهاد مجيدي وتعيين مواطنه مجيد نامجو موتلاغ.

 

بالأرقام

يعتبر الأهلي الأقوى هجوماً ولديه 3 أهداف وهو ذات الرقم الذي دخل في شباك الاستقلال الإيراني فكان أكثر الفرق استقبالاً للأهداف.

ورغم أنه سجل هدفاً واحداً في دور المجموعات، إلا أن لاعب الاستقلال رسلان يشارك عدة لاعبين في صدارة الترتيب العام لهدافي المسابقة بفضل هدفين آخرين سجلهما في شباك الريان القطري في الدوري التمهيدي.

وشهدت المجموعة تسجيل 8 أهداف في 4 مباريات بمعدل هدفين في كل مباراة، وشهد الشوط الشوط الأول تسجيل 4 أهداف ومثلها في الشوط الثاني.

تم احتساب 3 ضربات جزاء في المجموعة نُفذت منها اثنتين بنجاح عبر سلمان المؤشر لاعب الأهلي وعلي عطية لاعب الشرطة العراقي، بينما أضاع لاعب الاستقلال فوريا غفوري الركلة الثالثة.

غابت البطاقة الحمراء عن الجولتين الأولى والثاني، لكن الأهلي السعودي كان أكثر الفرق حصولاً على البطاقة الصفراء (5) مرات، ثم الاستقلال والوحدة ونال لاعبو كل منهما بطاقتين، وبطاقة واحدة فقط من نصيب الشرطة العراقي.